
كالولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وأوروبا، تُريد دولة الإمارات العربية المتحدة استكشاف المزيد من المعلومات حول كوكب المريخ.
فعلى الرغم من الوباء المتفشي، سترسل الإمارات، التي يبلغ عدد سكانها 9.6 مليون نسمة فقط، مسبار استكشاف إلى المريخ الشهر المقبل.
نقل التكنولوجيا الإماراتية إلى المريخ
في 15 يوليو 2020، ستطلق الإمارات العربية المتحدة تقنياتها إلى الكوكب الأحمر، في رحلة تستغرق سبعة أشهر.
على غرار مهمة MAVEN التابعة لناسا، سيقوم المسبار ـ إذا نجح ـ بدراسة مناخ المريخ، مما يعطي نظرة شاملة لنظام الأرصاد الجوية على كوكب الأرض.
ما الهدف وراء رحلة الإمارات للكوكب الأحمر
تم تطوير هذا المسبار بالشراكة مع مختبر فيزياء الغلاف الجوي والفضاء في جامعة كولورادو في بولدر، فمن المتوقع وصول المركبة الفضائية إلى المريخ في فبراير 2021 والبدء في دراسة الغلاف الجوي للمريخ في أواخر عام 2021.
الهدف من المهمة هو بناء أول صورة كاملة لمناخ المريخ طوال السنة المريخية، فوفقًا للمسؤولين عن هذه المهمة، ستكون هذه المجموعة من البيانات التي تم جمعها لا تقدر بثمن بالنسبة للبعثات المستقبلية إلى المريخ.
على الرغم من نكسات وباء COVID-19، تمكن مركز محمد بن راشد للفضاء من إبقاء المهمة على المسار الصحيح، حيث قال سعيد عمران شرف ـ مدير مشروع رحلة الإمارات للمريخ:
نحن في مرحلة التجهيز الإطلاق، حيث يتم تزويد السفينة بالوقود، كان علينا إرساله في وقت أبكر مما هو متوقع بسبب COVID-19.
مستقبل ما بعد النفط لدولة الإمارات العربية المتحدة
لقد كانت الإمارات العربية المتحدة واضحة في أهدافها، فهي تتمحور تتمحور حول سد الفجوات في معرفتنا بالكوكب الأحمر، فإن مهمة الإمارات إلى المريخ تتعلق أيضًا باقتصاد الدولة على المدى الطويل، حيث قال مدير المشروع:
إن الوصول إلى كوكب المريخ ليس الهدف الرئيسي، لكن غايتنا تتعلق بتعزيز اقتصاد المعرفة لدينا، إنه يتعلق باقتصاد ما بعد النفط.
كما هو مقرر بالفعل، سيتم إطلاق EMM في 15 يوليو 2020، ولكن إن فشل الإطلاق، ستؤجل المهمة بالكامل حتى سبتمبر 2022.