
تدرس الحكومة الهندية الآن تقييد استخدام أكثر من 50 تطبيقًا محمولًا يتعلق بالمطورين الصينين، وعلى رأسها TikTok، حيث يساورهم القلق من أن هذه التطبيقات ليست آمنة لأنها تسرق كميات كبيرة من البيانات من المستخدمين الهنود.
على الرغم من عدم وجود تقرير رسمي يشير بأن الحكومة الهندية سوف تحظر هذه التطبيقات، فإن هذا القرار قد يكون صعبًا، حيث تتضمن القائمة بعض التطبيقات الشائعة جدًا والمستخدمة بشراها في المجتمع الهندي.
بعض هذه التطبيقات كـ TikTok وSHAREit وBigo Live وClub Factory وShein وHelo مساهمة بشكل رئيسي في رفع الاقتصاد الافتراضي في الهند.
تطبيقات صينية متُهمة بالتجسس
فيما يلي قائمة بالتطبيقات التي تريد وكالات المخابرات الهندية من الهنود الابتعاد عنها:

بدأ التوتر الشديد بين البلدين منذ زمن، حيث تم إيذاء الشركات الصينية العاملة في الهند، ناهيك عن الشركات الكبرى مثل Xiaomi التي تمتلك تطبيقات مثل Mi Store وMi Community …إلخ.
في 17 يونيو، ألغت شركة Oppo الصينية للهواتف الذكية إطلاق جهازها الجديد في الهند، بسبب تزايد موجة الاحتجاجات التي تخللت تدمير الكثير من المنتجات القادمة من الصين.
لماذا تم حظر TikTok؟
استخدم الهنود الكثير من تطبيقات مشاركة الفيديو الصينية في السنوات القليلة الماضية، لكن الأكثر شعبية في الحزمة هو TikTok، التي لديها أكثر من 120 مليون مستخدم نشط شهريًا، بالإضافة إلى تطبيقات مشاركة الفيديو الصينية الشهيرة الأخرى كـ Helo وBigo Live وغيرهما.

ولأنها تحظى بشعبية كبيرة، أصبحت هذه التطبيقات موضع شك قد يؤثر على الأمن القومي، فقد دعت الحكومة الجمهورَ إلى الاستغناء عن هذه التطبيقات.
إنها ليست المرة الأولى التي يعاني فيها TikTok من إثارة الشكوك
قبل عام، أزالت شركتا Google وApple تطبيق TikTok من متاجر التطبيقات في الهند، لأن المحكمة الهندية رأت أن TikTok يُعرّض الأطفال للخطر من المجرمين الجنسيين والإباحيين.
للحد من التوتر في ذلك الوقت، أزال TikTok أكثر من 6 ملايين مقطع فيديو تم إنشاؤها في الهند والتي انتهكت إرشادات محتوى الشركة، كما قدمت “بوابة عمرية” للمستخدمين للتحقق من أنهم يبلغون 13 عامًا أو أكثر.
يحتوي التطبيق على قاعدة مستخدمين أكبر بكثير من منصات الوسائط الاجتماعية الأخرى، ولكنه لا يتخذ تدابير لحماية الخصوصية أو السلامة للعملاء كالتي تُقدّمها الشبكات الأخرى كـ فيسبوك.