
Morgan Stanley هي مؤسسة خدمات مالية وإستثمارية أمريكية متعددة الجنسيات، لها أفرع في 42 دولة مختلفة حول العالم.
أصدر محلّلو المؤسسة للتو تحذيرًا من أن سهم Tesla في الوقت الحالي مبالَغ في قيمته (أكثر من 1000 دولار لكل سهم) وسوف ينخفض قريبًا.
لقد تجاهل العديد من المستثمرين مخاطر إدارة شركة تسلا، فهي مجرد شركة لإنتاج السيارات، لكنهم اعتبروها شركة تكنولوجيا عالية النمو.
قالت مورجان ستانلي:
عند مقارنة تسلا مع مايكروسوفت أو آبل، يتعين على المرء أن يفكر في الاختلافات الكبيرة بين القطاعين من ناحية التخصص وقوة رأس المال، ويجب عليه أيضًا أن يأخذ في الاعتبار خطوات وأهداف Tesla التجارية التي تواجه مخاطر واقعية قد تكون أعلى بكثير من العديد من الشركات الناضجة”.
رغم هذه التحذيرات، إلا أن المستهلكين لا يهتمون كثيرا، إنهم يثقون كل الثقة بـ إيلون ماسك ورفاقه، حيث قال آدم جوناس (محلل شركة Morgan Stanley):
إن المستثمرين يفضلون تشغيل وضع “الانتظار والاستماع”.
أرقام مثيرة للدهشة
من المعروف أن سهم تسلا ارتفع إلى مستوى قياسي في عام 2020، مما أدى إلى زيادة حادة في قيمته، في العام الماضي بلغت قيمتها السوقية 75 مليار دولار، وحاليًا كسرت حاجز 185 مليار دولار، مما يجعلها شركة السيارات الأكثر قيمة في العالم، أعلى من تويوتا التي كانت تتربع على عرش سوق السيارات العالمي لسنوات طويلة.
ومنذ أبريل، ارتفعت ثروة Elon Musk ـ مؤسس Tesla والمدير التنفيذي لها ـ من 24 مليار دولار إلى أكثر من 42 مليار دولار.
بعد ارتفاعه إلى 900 دولار للسهم في فبراير، انخفضت أسهم Tesla في وقت تفشي وباء Covid-19 إلى أقل من 400 دولار للسهم في نهاية مارس.
ولكن آخر شهرين قد مثّلا وقت إحياء الشركة، فقد عادت أسهم Tesla إلى ارتفاع مذهل وبلغت ذروتها عند 1000 دولار للسهم في 10 يونيو.
حذر آدم جونز يوم الأربعاء من أنه على الرغم من أنه يفهم سر جاذبية المستثمرون لتسلا وإمكانات النمو العالية للشركة، إلا أنه لا يزال من الصعب على تسلا تثبيت سعر سهمها، ومع ذلك، المستثمرون يتجاهلون فكرة وقوع سلسلة من المخاطر قد تواجهها شركة Tesla في الأعوام القليلة القادمة.
في العشر سنوات القادمة، يتوقع مورجان ستانلي، أن تسلا ستنتج 2 مليون سيارة في السنة، لكن سعر السهم الحالي يظهر أن العدد الفعلي يجب أن يتضاعف بحلول عام 2030.