
بالأمس، قال وزير الخارجية الأمريكي (مايك بومبيو) إن الولايات المتحدة تدرس حظر بعض تطبيقات الشبكات الاجتماعية الصينية، بما في ذلك TikTok.
لا أريد أن أقول ذلك قبل أن يدلي الرئيس (السيد دونالد ترامب) ببيان، لكن هذا ما نتطلّع إليه.
يثير المشرعون الأمريكيون مخاوف تتعلق بالأمن القومي بشأن كيفية تعامل TikTok مع بيانات المستخدم، فهم قلقون بشأن تعاون هذا النوع من التطبيقات مع الدولة الصينية رغم أن الشركة المطورة لـ تطبيق TikTok ليست موجودة في الصين، حيث يسعى مالكو التطبيق حاليا للتخلص من جذوره الصينية والتأكيد على استقلاليته عن الحكومة الشيوعية، ليصبح أكثر جاذبية للمستخدمين حول العالم.
جاءت تعليقات بومبيو في وقت تزايدت فيه التوترات بين الولايات المتحدة والصين بسبب تعامل الصين مع وباء فيروس كورونا الأخير وتحركاتها في هونغ كونغ وشن الحرب التجارية والكثير من العوامل الأخرى التي استمرت قرابة عامين بين هاتين القوتين الاقتصاديتين.
في الآونة الأخيرة، تم حظر تطبيق TikTok ـ وهو تطبيق فيديو قصير من قبل شركة ByteDance الصينية ـ في الهند بجانب 58 تطبيق صيني آخر بعد اندلاع النزاعات الحدودية بين البلدين.