عالم التكنولوجيا

بعد انتقاد لاذع، ستغيّر فيسبوك سياستها الإعلانية

بعد انتقاد لاذع، ستغيّر فيسبوك سياستها الإعلانية

في وقت سابق، انتقد الرأي العام والمشرعون الأمريكيون بشدة أكبرَ شبكة اجتماعية في العالم في تجاهلها للمنشورات التي تحض على العنف والكراهية، والتي تحتوي على معلومات كاذبة تظهر على المنصة.

ومن هذا المنطلق ظهرت العديد من الحملات والمقاطعات التي تناهض تجاهل فيسبوك هذا، فمثلا ظهرت حملة #StopHateForProfit التي تطلب أن تكون فيسبوك شبكة اجتماعية أكثر أمانا، لذلك، يجب على الشركة وضع سياسات أكثر قوة لمنع المجرمين من نشر المعلومات التي تحض على الكراهية والعنصرية والعنف، بدلا من الاستمرار في الترحيب بالمال من أي ناحية يأتي منها!.

ومن جانبها، أعلنت Facebook الأسبوع الماضي أنه ستغير سياسته الإدارية فيما يتعلق بمحتوى المنشورات والإعلانات السياسية.

وفي أحدث الردود من شركة مارك زوكربيرغ، أنها ستبلّغ عن جميع المنشورات غير الجديرة بالثقة من السياسين الذين ينتقدون قواعد الشبكة الاجتماعية، بما في ذلك أشخاص مثل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وفي آخر تصريح له بخصوص القضية، قال Mark Zuckerberg:

أعتقد أن وضع العلامات على المنشورات وتحذير المستخدمي بهذا الأسلوب قد لا يكون فعالًا بما يكفي لمنع المعلومات الخاطئة على Facebook. لكنها لا تزال خطوة في الاتجاه الصحيح وستعمل Facebook على تنفيذها.

أيضا، ستتغير السياسة الإعلانية لدى الشركة، ستُصمّم لمعالجة مجموعة من التحديات والصعوبات التي يواجهها العالم، سنجابه على المنشورات التي تهاجم العرق والدين والمهاجرين، لن يكون هناك أي استثناء.

Unilever هو الاسم الأبرز حاليًا في قائمة الشركات التي توقفت عن نشر الإعلانات على Facebook وTwitter حتى نهاية هذا العام، ففي عام 2019، أنفقت شركة فقط ـ بين 8 مليون شركة حول العالم ـ يونيليفر 42.4 مليون دولار على المنشورات الإعلانية.

يقدر أن موقع التواصل الاجتماعي هذا يكسب 70 مليار دولار من الإعلانات كل عام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *