
من أجل ضمان شفافية أكبر على الشبكة الاجتماعية الأضخم عالميا Facebook، كشفت الشركة بقيادة Mark Zuckerberg عن مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى تعزيز استثمار الشركة في هذا المجال.
حيث أعلنت الشركة عن مجموعة من التدابير التي ستغير من السياسة الإعلانية على المنصة، بالإضافة إلى تعزيز أدوات الأمان المتاحة للمعلنين.
يُذكر أن فيسبوك تعرضت لكثير من الانتقادات وحملات المقاطعات التي كبدتها خسائر قد تجاوزت حد 55 مليار دولار، وقلّصت من حجم ثروة مارك زوكربيرغ بقيمة تبلغ 8 مليار دولار.
وكردّ فعل إيجابي من الشركة، قامت بالتعاون مع بعض الشركاء المتخصصة في ضوابط السلامة والأمان، كالاتحاد العالمي للمعلنين، والتحالف العالمي لوسائل الإعلام GARM، وغيرهما.
كل ذلك من أجل مصّ غضب الشركات المقاطعة للإعلان على فيسبوك، وجاء هذا التعاون أيضا من أجل تقييم الحاصل في المجتمع العالمي الآن فيما يخص خطابات الكراهية التي تناولها العديد من السياسين حول العالم، خاصة قياديو دولة الولايات المتحدة الأميركية، سيُنتِج هذا التعاون العديد من الإحصاءات التي ستساعد فيسبوك على اتخاذ التدابير اللازمة.
يتزامن كل هذا التوتر مع الانتخابات الأمريكية التي يسعى كل مُرشح فيها بضم عدد أكبر من الناخبين عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، وعلى مقدمتها فيسبوك وتويتر.