
على الرغم من كونها أحد روّاد صناعة الألعاب في القرن الواحد والعشرين، إلا أن الشركة اليابانية Nintendo تخرج بقرار مفاجئ لمعجبيها حول العالم.
نينتندو هي واحدة من أكبر شركات صناعة الألعاب في العالم، حيث أعادت هذه الشركة تشكيل سوق الألعاب باستخدام وحدات تحكم الألعاب الشائعة، فأحدث موديلات الشركة كانت Nintendo Switch and Switch Lite، بجانب بعض الألعاب التي عاشت لعقود مع الشباب من شتى أنحاء العالم كـ Super Mario.
قبل بضع سنوات، بدأت نينتندو أيضًا في صنع الألعاب التي تدعم الهواتف المحمولة، ومع ذلك، لم تسجل الشركة نفس النجاح الذي حققته على الأجهزة القديمة، لذلك، تم الإعلان مؤخرًا عن أن Nintendo ستتوقف أخيرًا عن صناعة ألعاب الجوال.
أفاد موقع بلومبرج أن رئيس نينتندو ـ شونتارو فوروكاوا ـ قال في مايو الأخير أنه ليس بالضرورة أن الشركة سوف تستمر في إصدار العديد من التطبيقات والألعاب الجديدة لسوق الهاتف المحمول.
لم يكن بيان الرئيس مفاجأة كبيرة، حيث لم تسجل الشركة أي زيادة في المبيعات مثل المنافسين الآخرين خلال فترة الحظر المنزلي من فبراير إلى مايو، والتي مثّلت زيادة كبيرة في أرباح عديد من الألعاب مثل PUBG.
على مدار السنوات القليلة الماضية، أصدرت Nintendo عددًا من الألعاب المحمولة مثل Super Mario Run وMario Kart Tour وغيرهما، ولكن للأسف، لم تحقق أي من هذه الألعاب نجاحًا كبيرًا مقارنة بألعاب الجوال الأخرى مثل PUBG.
قد يأتي سبب فشل Nintendo من إجبار المستخدمين على الدفع النقدي بطرق مختلفة لكل لاعب، فعلى سبيل المثال، تجبرك اللعبة على الدفع مقابل امتلاط بعض الشخصيات في Mario Kart Tour أو شراء جميع المستويات في Super Mario Run مرة واحدة.
من المعروف أن Nintendo ستركز على تطوير المزيد من الألعاب التي تم إصدارها بالفعل بدلاً من إطلاق ألعاب جديدة هذا العام.