المعركة ضد التضليل لا تتوقف، لقد مرّ بعض الوقت منذ أن انتشرت نظريات المؤامرة حول علاقة مفترضة بين شبكة 5G والفيروس التاجي الجديد ـ كوفيد 19 ـ عبر الإنترنت.
وعلى الرغم من أن جهود خبراء الصحة والتكنولوجيا أنكروا فيما بعد وجود دليل على وجود صلة بين الاثنين، إلا أنه لا يزال يتم نشر المنشورات ومشاركتها.
وفقًا لصحيفة Telegraph، حظرت جوجل أي إعلانات على عمليات البحث والكلمات الرئيسية التي قد تكون مرتبطة بـ “ادعاءات صحية مضللة” حول مؤامرة 5G المسؤولة عن نشر المرض، وبررت الشركة أن هذه الإعلانات تنتهك سياسة الأحداث الحساسة للمنصة.
يُذكر أن جوجل اهتمت منذ يناير/ كانون الثاني باهتمام كبير مع أي محتوى متعلق بفيروس كورونا الجديد و COVID-19.
جدل شديد
في الأيام الأخيرة، استعادت المؤامرة القائلة بأن شبكة 5G مسؤولة عن نقل الفيروس التاجي الجديد قوة على الشبكة.
على سبيل المثال، نشرت المذيعة البريطانية (أماندا هولدن) على صفحتها الشخصية على تويتر الرابط إلى عريضة تقول أن “تقنية 5G ضارة بصحتنا” وأن “أبراجها التي تصدر إشعاع 60 ميجا هرتز تستنزف كل الأكسجين في الغلاف الجوي، الأمر الذي قد يتسبب في حدوث مشاكل في التنفس لدى البشر”.
لدى هولدن حوالي 2 مليون متابع على المنصة، وبعد تلقي الشكاوى، تم حذف المنشور/ حيث لا يوجد دليل علمي على أن 5G يسبب مشاكل صحية.
وإذا كان أي نوع من الأشياء يستهلك كل الأكسجين في الغلاف الجوي، فلماذا يعاني البشر فقط من مشاكل في التنفس؟!.