6 أجهزة ذكية أنقرضت من الأسواق العالمية
“لكل عصر رجاله” تلك المقولة الخالدة التي تعبر عن اختلاف الشخصيات بإختلاف العصور، وبالمثل فإن لكل عصر تكنولوجياته المختلفة، وعقب إنتهاء العصر تنتهي الأجهزة التكنولوجية الخاصة به.
ومن المستغرب أن هناك عدد كبير من الأجهزة التكنولوجية التي اندثرت وتاهت مع الحضارة والثورات التكنولوجية الجديدة.
ومن أهم الأجهزة الذكية التي أنقرضت خلال العقد الماضي:
1- أجهزة الدي في دي DVD

أجهزة الدي في دي DVD هي أجهزة تقوم بتشغيل الوسائط المتعددة المختلفة “أفلام، صوتيات، وصور”، وهي أجهزة الأقراص متعددة الاستخدامات الرقمية، حيث يستخدم كمخزن للبيانات، ويمكن حفظ الوسائط المتعددة عبر الجهاز نفسه وعرضها بدقة كبيرة.
وأجهزة الدي في دي تعمل بنفس فكرة أسطوانات الأقراص المضغوطة بالتشفير، وتختلف أنواع تلك الأجهزة بإختلاف أحجام تخزينها وسرعات قراءة الأجهزة، كما أنه يعمل إما على جهة واحدة أو جهتين.
2- أجهزة فوتو فريم (Photo Frame)

قد يكون جهاز الفوتو فريم أصبح ذكرى لجيل سابق، وحتى للأجيال التي حضرت ذلك الجهاز فهو لم يكن جهازًا منتشرًا بين المستخدمين، بسبب ندرة استخدامه، وهو جهاز ذكي:
- يعرض الصور المختلفة تباعًا، عبر شاشة يكون حجمها 7 بوصة.
- يعرض بدقة 480 x 234Px بكسل في معظم الأجهزة.
ولأن الهواتف وقت طرح الفوتو فريم، كانت هواتف فيتشر قديمة لا تتضمن شاشات ذكية لعرض الصور عليها بوضوح وبسهولة.
3- أجهزة الفيديو جيم

أجهزة ألعاب الفيديو، هي تلك الأجهزة التي كانت حلم كل شاب ومراهق قبل عشرة سنوات، وتطورت مع الوقت ببطء حتى اندثرت تمامًا مع أجهزة البلايستيشن والإكس بوكس التي تعتبر التطور الكبير لتلك الأجهزة، وأجهزة الفيديو جيم.
4- أجهزة الأتاري

الأتاري هي تلك الأجهزة الخاصة بالألعاب والتي لعبناها جميعًا في صغرنا، حيث كانت تعتمد على جهاز أساسي صغير، مع ذراعات للعب، وهو الجهاز الأول الذي يمكن من خلاله اللعب كفريق، حيث يكون هناك ذراعان يمكن اللعب بهما.
ومن منا يمكن أن ينسى المئات من ألعاب الأتاري المميزة، بدءًا بـ صيد البط، ومرورًا بسلاحف النينجا بإصداراتها المختلفة، وكابتن ماجد للأولاد، وصولًا إلى ألعاب الذكاء العديدة، كما أن الأتاري يتميز بإمكانية شراء شرائط ألعاب جديدة وإضافتها للجهاز.
5- أجهزة الإم بي ثري، والإم بي فور

أجهزة إم بي ثري وإم بي فور، ذاع صيتها في الشرق الأوسط من العام 2005 تقريبًا، وأجهزة إم بي ثري هي أجهزة يمكن من خلالها الاستماع إلى الصوتيات وكذلك نقلها، حيث يمكن اعتبارهم الجيل الأول من “الفلاشات”، واشتهرت بين الشباب مع سماعة ليتمكن الشاب من الاستماع للموسيقى في أي وقت، وكذلك كان يمكن لتلك الأجهزة تسجيل الصوتيات.
أما أجهزة الآم بي فور، فهي أجهزة تقوم بنفس الغرض ولكن مع الفيدوهات أو الوسائط المتعددة بصيغة الإم بي فور فقط، ولم يكن باستطاعته تسجيل الفيديو، ولكنه فقط يسجل صوتيًا مثل الإم بي ثري.
انقرضت تلك الأجهزة تمامًا بمجرد ظهور الهواتف الذكية، حيث توفر الهواتف تلك المزايا دون أي ضجة.
6- أجهزة جي بي إس أو جهاز الملاحة

أجهزة جي بي إس أو أجهزة الملاحة، هي تلك الأجهزة التي كانت تقدم خدمات الملاحة للوصول للأماكن المرغوب فيها من خلال تتبع الخرائط، وتلك الأجهزة كانت عقيمة لا تقوم بالأمور على مايرام، لأن الخرائط المدمجة بها كانت تقدم خدمات هزيلة للأماكن العامة، وحصرت تلك الأجهزة داخل السيارات.
كما أن كون الخرائط داخل أجهزة جي بي إس أو أجهزة الملاحة باللغة الإنجليزية، كانت السبب في وجود مشكلات عديدة في الترجمة، حيث كان من غير المستغرب أن تطلب الذهاب إلى الأهرامات فيوصلك الجهاز لمقهى بنفس الاسم مثلًا.